لماااا تكون الرغبات والغرائز بين الزوجين متفاوته ،بمعنى احدهما أكثر من الآخر بكثييير.
فمن الرااائع أن تجد الطرف الأضعف سواء كان الرجل او المرأة يبذل كل مابوسعه لارضاء الآخر حتى لو أرهقه/ها ذلك جسدياً.
فذلك أدعى أن يتنازل الطرف الاقوى عن بعض رغباته حتى يصلا معاً الى حل وسط يرضي الطرفين.
ولكن لما يكون الطرف الأضعف أناني والطرف الأقوى ماااااعنده استعداد لتقديم أدنى تنازل عن حقوقه الشرعيه . فهذا يعني الكثير الكثير من الخلافات التي قد تتطور لأبعد بكثييير من غرفة النوم .
لما يكون الرجل الطرف الأقوى في العلاقه ولكن زوجته لا تعطيه الا أقل بكثييير مما يحتاجه بحجة الانشغال بالوظيفة وتربية الابناء او بالدراسه او بالمناسبات الاجتماعيه . ولا تطاوعه الا اذا وافقت رغبتها رغبته وذلك من المرات القلائل التي لا تسد الرمق ولا تفي بالغرض .
وعندما تجامله في بعض المرااات إما أن لا تتفاعل معه الا في آخر العملية ، وتكون في مجملها من طرف وااااحد، او ان تمثل عليه الاستمتاع وهي ابعد ماتكون الى ذلك، ليس بسبب التقصير من الزوج، بل لانشغال ذهنها بانهاء العلاقة بأسرع وقت.
لما تكون المرأة الطرف الأقوى في العلاقة وتبذل كل مابلوسعها لارضاء زوجها من تزين وتطيب والتجهيز الطويل والمبتكر لليالي الرومانسية ، ويقابلها الزوج بأعذاره الواهية إما بالعمل واما بالنوم واما بالخروج مع الاصدقاء لقضاء الوقت في التعسيل ولعب البلوت ، ولما يجامل لا تطول العلاقة اكثر من 5 دقائق لا تكفي حتى لزوجة في الستين من عمرها .
بالطبع حتى وان سكت الطرف المكبوت وصبر لفترة ، فكثرة الكبت تولد الانفجار ، وقد تحدث المشكلات الزوجية الكثيرة التي قد تصل بالزواج الى عنق الزجاجة، فمن المعروف أن العلاقة الحميمة عامود اساسي من 4 او 5 اعمدة للزواج السعيد. فإذا اختل أحدهم تداعت باقي الأعمدة إلا في حال الحل السريع.
والسؤال: في حال لم تنفع لغة الاقناع والحوار.
هل يوجد حل أخير للرجل قبل التفكير بالزواج الثاني؟
هل تستطيع المراة أن تفعل شيئاً أكثر من الصبر ؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق